مَجَلَّةُ إِيزِيس الْحُلمِ الْإِلِكْتِرُونِيَّةِ: يونيو 2019

الثلاثاء، 4 يونيو 2019

بقلم د.محمد صبحي السيد يحيى فنان تشكيلي وشاعر وكاتب وقاص ملتزم سورية حلب الشهباء

4يونيو 2019 بعنوان 😞 ردا على قصيدة نزار قباني ياعيد عذرا فاهل الحي قد راحوا)

اقول :

يا عيد معذرة فسكان سورية قد نزحوا

واستوطن اﻷرض اوغاد واغراب

ياعيد ذبلت ازهار الياسمين عطشا

وهدمت البيوت والحارات والمدن

أين الطفولة في ساحات مسجدنا

وفرحة العيد والتكبير آهات

صلاة الجنازة تعلو كل

مئذنة وحسرة الفقد للعينين مرآت

أين الفرحة التي كنا نرسمها

ياروعة رحلت نزحت

مع احباب لنا نزحوا

وكنا نصنع الفرح بلا الم

وفرن احزاننا امسى في الليل مصباح

وبيت والدنا قد اصبح اطلالا

وعيون والدتي من الدمع اتراح

أين الذين عمروا بالحب ارضنا

فحيثما حلوا حلت الافراح

أين الذين فتحوا صدورهم لآلمنا

نبكي عليها ونشكوا ونرتاح

هل تذكرون صلاة العيد بلا الم

بعضهم فقد ابا والبعض اخوان

وبعدها يذكرالإخوان موتاهم

في المقابر سكان واحزان

لكن القلوب بالحزن عامرة

وأدمع العين امطار وانهار

كنا نصنع للأطفال مستقبلا

و نحصي لهم نجاحات وايام

اتفق الغرب واﻷعراب وقتلوا

فرحة العيد وما عادت لنا افراح

فالكل متفق على

آلامنا والكل مسرور و مرتاح

أين صلاح الدين يثأر لنا

وأين عدل عمر هل كلهم راحوا

ياعيد معذرة قد دفنت فرحتنا

مادام في بلاد الشام

احزان وآلام.

......... حقوق النشر محفوظة.

مَجَلَّةُ إِيزِيس الْحُلمِ الْإِلِكْتِرُونِيَّةِ