ما الغرابه ...
فالماس يتسم بالرقه والجمال و كذلك الصلابه ..
والسكين يذبح بالحلال .. ويزهق روح نفسا ..
وتلك فى الحالتين تحقيق غاية وأصابه ...
يصف الطبيب دواء يظن أنه شافى ..
ويتظاهر بخبرة ..
ويحدد له الوقت الكافى ..
وحين يظهر كذب قوله ..
يتعذر للمريض ويقول ..
بذلت لك ما استطعت ..
وبإذن الله الشفاء والتعافى ..
مر العمر فى عشق اسطوره ..
فشلت الأيام في اثبات صحتها ..
واختفت .. ولم يبقى منها فى الذهن الا صوره ..
انتهيت من الدرس دون أدنى استفاده ...
وتوسلت للمعلم .. راجيا التكرار والاعاده ..
وانحنى بالفعل راسا ..
طالما دبر وقرر وتولى القياده ...
سلعتك صارت قديمة باليه ..
نسي كل من تداولها ..
كم كانت ثمينة غاليه ..
فقدت مثل باقي الثريات قيمتها ..
كاهداف نسي الناس اسبابها وغايتها ..
كجيوش تخلت عن أميرة ..
فأعلنت استسلامها .. ونكست رايتها ..
وتوالت على عاصمة البلاد ...
فرسان .. ابرزوا القوة والمهاره .
وأشهروا السيوف .. وتفاخروا بالامجاد ..
واستخدموا كل وسيلة للفوز ..
وتباهوا بانسابهم .. وكثرة الاعداد ...
اوصدت ابواب .. اراك من خلفها ..
وما غبت عنى ولو ليوم ..
فانت حق لى ..
بكل قوانين الدنيا و اعرافها ....
فكما انى كما تقول قاسي .. يسوقنى الحنين ..
ومازلت اذكرك فى كل الأماكن وفى كل حين ..
وكم اشتقت لبسمة من عينيك ..
ولمسة من يديك .. وقبلة على الجبين ..
اسامه صبحى اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق