إلى ذاك الفقير
اخذوا لعبته الصغيرة
وحرموه من حقوقه الكثيرة
سلبوا منه بيته اشياءه حتى الحصيرة
قتلو امه اباه اخاه واخته الصغيرة
ورموه على الطريق ونعتوه بابن الحقيرة
يتسول لقيمات وبرجله جبيرة
كأن الدنيا عنده باتت حضيرة
غابة يحكمها الظلم اوتحكمها انفس شريرة
لا الشك يوقدها ولا اليقين ولا الحيرة
لا ديانة يسوع ولا إسلام محمد ولا حكم عشيرة
لا يرضى بهذا دين ولا قانون ولا سيرة
حتى حكاية الفقير والأميرة
كذبوا بها فالاغنياء لا ترى بالبصيرة
اعماها شعاع ذهب واغمت عليهم الغيرة
هذه حياة طفل يعيش في طريق قصيرة
فقد والديه ويموت كل ليلة من برد وحياة مريرة
بقلم احمد بيطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق