ألم أخبرك ... بعد
أن ليالى شوقي إليك
تشتد
تؤمن رحيلها لك
بسر حنين مازال
ممتد
و من رحم العشق
تنجب في الخفاء
خاطر الود
و أن محبتي تجاهد
ضد رغباتي المبعثرة
فوق كل حاجز وسد
و لهفة سنيني تناجي الآه
الململة لأنفاسك دون
انتظار شهقة الرد
يا قبله يوما ما كانت
موشومة بالنار على
خد الورد
باقية أنا بين شواطئ
العهد والوعد
تارة أنساب مد عنود
المراس لا يمد
وتارة أخرى جزر جسور
هواه لا يجيب
لا يرد ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق