الخميس، 1 نوفمبر 2018

بقلم الاديب المفكروالشاعرالتونسي محمد نورالدين المبارك الريحاني


بقلم الاديب المفكروالشاعرالتونسي
محمد نورالدين المبارك الريحاني
..........
*واستفحل الدّاءْ*
بالأمس هلّلت الفرحة بالمولود
سنّة كونيّة بأمر الجود
قرّت أعين أبواه
أقبل الجيران وفود وفرادى
إقبال التّهاني ألفة من الخلاّن ،
فما أحلاه، وما أروع الإيخاءْ
والكلّ سعيد بسعيد،
وليّ القبيلة إمتلأ فرحة 
شكر وحمد مولاه
لقد تمنّى، ونال مبتغاه
ثمرة كبد دخلت من باب الرّجاءْ
ملفوف بلين العطف 
في خرقة كالقطن بيضاءْ
فقيل جميل هذا الفتى
لو شبّ بعناية كفرع مثمر
لغصن شجرة بالحبّ إرتوى
هيهات يكتب القلم الرّواية
كما يريد الأديب، ويشاءْ
شبّ سعيد وامتلا دلالا
وكذلك تغذّى فكره بجهالة 
داء وحقد إستوطن بالقلب ......وباءْ
يرى خلق الله جلّهم.....أعداءْ
عدوة خلان فتنة....
وإمام التّبعية اللقيط ،بلاءْ
كبّرسعيد للجهاد ، 
أصابه الغرور فعمى
عمّا جاء به الحبيب الهادي ،
وقد تناسى ......
والله جرم الظّالم أبدا نسى......
لبس الحزام النّاسف
ولا ضميرحيّ ....خائف 
بكت حرقتها السّماءْ ،
ويا أسفي على سعيد 
وأنت تراه ملفوف في خرقة 
تبدو للعيان ناصعة.....بيضاءْ 
لكنّها كليل بلا قمر......
والظّلمة الحالكة للقبر....سوداءْ 
لمن بحقّ عين البصيرة يرى
فلن يدخل القبر ببياض كملاك،
إلا العمل الصّالح 
حتى وإن كان ابن الملك 
اولقيط ........زنى
ولا ابن نوح قد شُفع له
ولا ابن الوليّ ...... نجى،
فلا تزر وازرة وزرى أخرى
والى ربّك الرّجعى......
هوالحكم العدل ،لطيف بمن يشاءْ....
وقد يمكراستدراجا وابتلاءْ
والى ربّك المنتهى.
...........ريحانيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رواية شيخ الجبال أبو ملحم للكاتب والروائي السوري أحمد علي بيطار

 رواية شيخ الجبال أبو ملحم للكاتب والروائي السوري أحمد علي بيطار