جـــنتي أنـــــــت
قالوا : اسكن أنت و زوجك فسكنت
في محرابها ركعت
في كهفها آنست و صليت
هي
كأشجار نخيل و أعناب ...
زيتونتي ... بلدي الآمين
حتى هبطت
من النعيم أحُلمٌ هو ؟؟
أم ديوان شعر
أم قصص الغابرين
هي .. هي ... جنتي كانت ..
نوري و ناري
تماثيل لها صنعت ....
صور رسمت .....
بآيات و آيات توسلت
بالتوراة و الإنجيل
رنمت لها و رتلت
أأرحل إليها .. أم تأتي هي
أأكون آدم و أعود
أم تكون حواء و تأتي
وعَدتْ أن تأتي ....
سأصلي بكل اللغات
تأتي ؟؟ أم أرحل أنا ....
أخاف يوم الحشر
أن نلتقي غرباء .
بقلمي
محسن غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق