الاثنين، 19 أغسطس 2019

(جينات الكريم -و- جينات اللئيم ) -و- القضية : سؤال في آخر هذا الرقيم *** كلمة من ضوء قلمي فيصل كامل الحائك علي



 (جينات الكريم -و- جينات اللئيم )
-و-
القضية : سؤال في آخر هذا الرقيم
***
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
إنَّ الهَيكلَ البَشَريّ ، هو صورة الصِّرَاط المستقيم .
وِعَاءٌ يَنضَحُ جِينات الكريم ، وينضَح جِينات اللئيم .
مابين المُحكم (إنسانية الآدميّ) ، ومابين المتشابه (غريزة البهِيم) !؟.
والعَقلُ ، هو الفَيصَلُ ، في التَّقوِيمِ ، والتَّقيِيم .
-والقَضِيَّةُ سُؤالٌ ، في آخِرِ هذا الرَّقِيم . -وبناءعليه مابين التخصيص ، والتعميم : فياناس الناس ، على المحبة ،والتكريم ، إليكم
(فُضُول) ، و(نَزَق) ثقافتي ، وخِبرَتي ، بالشًّأنِ (الحميم) ! :
-إنها (كلمة من ضوء قلمي) الإنساني
السوري العربي الأعجمي ، إلى كافَّة أطياف النّاس ، في البشرية ، مِن مَزعُومٍ عليه ، وزَعيم ، أقول :
أنًّ اللئيم ، المتشابه البهيم ، كُلُّ مُتجَرِّئٍ ... مُتطاوِلٍ ... مُتلاعِبٍ ... مُسَاوِمٍ ... مُدَالِسِ ... مُسَمسِرٍ ... مُتحَكِّمٍ بلُقمة عيش ، ودواء ، وثقافة ، وموروث ، وأمان ، وطمأنينة ، الناس ، مُعتَزٍّ بفُجُورِه ... مَتَباهٍ بدَهائه ، من لعنة قولة مَن قال :
(الغاية تُبرِّر الوسيلة ، ومن أين تُؤكَلُ الكَتِفُ ، ثعلب يعرَفُ كيف يعِيش ، وإن لم تكن ذئبا أكلتك الذّئاب ... إلخ)!!! ، ويتسلَّلُ ... مُنسَلًّا فحَّاحًا ، يَنفُثُ توَجهُنَه ، مُتجَوِّها على مَن سطا ، وسرق ، واغتصب حقوقهم المعنوية ، والمادية ، (مُتفَرعِنا على صبرهم واصطبارهم وتصبُّرِهم ، وكظم غيظهم) ، مُتاجرا بآلامهم ، وأوجاعهم ، على أي حال ، يجد فيه حاضنة لِمَا تُسوِّلُ له نفسه الخبيثة ، في السِّلم ، والحرب ، والسَّراء والضَّرّاء !؟!؟!؟.
-وإنّه ، لمِن عدالة القول ، على أي حال :
إنَّ كُلًّا من موقعِه ، ينضَحُ وِعاؤه بما فيه .
-والسُّؤال (الفُضُوليُّ) ، الذي قد يُتَفَّهُ (مضمونَه) إستهانة بظاهِرِه ، من قبل البعض ، (بضغينة إحساسهم بالدُّونية - أغنياء ، وفقراء-) ، وقد يجد أيضا ، هذا السؤال ، من يتذاكون في تأويله ، واكتشاف أسبابي في طرح الأمر ، وفي التوقيت ، وذلك مسعورين ، بشدة هوسهم الإصطياد في المياه العَكِرَة !؟. 
-إلّا أنَّني وَصَفتُ السؤال ، بالفضولية! ، أوَجِّهُه ، إلى :
جَهابِذة أدعِياء التَّدبير ، الإنساني الشعبي ... الوطني ، في وطني الشمس :
(سورية الله الإنسانية)* 
وفي أيّ بلاد العالم ، كٌلُّ شعب في شؤون ، تلُحُّ عليه ، في واقعه ، تناسبه ، وتخُصُّه :
-فياتُرَى ، أوَلَم تَتفَطَّنوا ، بَعدُ ، إلى حَلٍّ أخلاقيّ ، إقتصاديّ ، ... ، عَملي ... منطقي ... واقعيّ ، تثبتون فيه احترامكم لأنفسكم ، في أمانة المسؤولية التي أقسمتم على الإخلاص فيها ، فتُرَاعون الوطنيين مصابيح العطاء ، أهل الذَّودِ عن الدِّيار ، وأهل البناء ، في (إشكالٍ) ، صيّرتمُوه ، قضيَّةً (جِدُّ مُخجِلة) ، أمام (فخامة) ، وتناسل ، سيّاراتكم : 
(الفظيعة الصيت)! .
وأمام نواعق ، ونوابح مباغتات ، حظوظكم المدهشة في جني فواحش ثرواتكم ، وسع نفس كل منكم في ابتداع المعاناة ، وتأجيج الويلات على المنتجين الحقيقيين ، الذين هم : 
أكثر مَن يعتمدون : 
(((((((الدراجات النارية))))))))
(والفقر) يطحَنُهم ، بفظاعة إنسانية إبداعات :
(دينِيّتكم ... ومدنٍيّتكم ....ووطنِيًّتكم)!!!
خِصَالكم ، هذي ... وتلك ، التي أوشكت ألّا تُبقي ، ولاتذر ، في العباد ، والبلاد ، لولا ، مأثرة مآثر كرم ، ومكارم تضحياتهم المجيدة ، ضد فساد ، وإرهاب كلّ عَقِيم .
- مع الإجلال ، والإحترام الكبير ، لمن يعرفهم الشعب ، وسيعرفهم ، بأنهم قدوة طيبة ، عاشوا أحاسيس ، ومشاعر ناسهم ، وشعبهم ، ولم يتاجروا بها ، ولم ، ولن يساوموا عليها . 
- أمَّا (أنا) ، فهؤلاء أخوتي في الوطن والمصير ، هم أهلي ، الأقوياء ... الإنسانيون ... المستضعفون ! ، وأنا في حُكم عَيشِهم ، ومعِيشتهم ، وأخلاقهم ، وموروثهم الحضاري ، وثقافتهم ، وفيهم أنا الخادم المُقِيم ، في شَعشَعَانِيَّة ظِلَال كبريائهم العظيم ، بأنهم ، في كُلّ أين وآن ، هم : 
الإنسانيون ، من كافة أطياف شعوب ، وقبائل ، وأقوام ... الفِكر الكريم ، عقول حُرَّةٌ مضِيئة ، وقلوبٌ ثَرَّةٌ وَضيئة .
-------
فيصل الحائك علي
اللاذقية سورية 2019 ,8 , 18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رواية شيخ الجبال أبو ملحم للكاتب والروائي السوري أحمد علي بيطار

 رواية شيخ الجبال أبو ملحم للكاتب والروائي السوري أحمد علي بيطار