أَكْتُبُ إلَيْكِ بحِرُوفِ القلب
قَصِيدَةَ عِشْقٍ
بِلَوْنِ السَّمَاءِ أَشْرَبُ فِي عَيْنَيْكِ
قَهْوَةَ الْحُبِّ
الْمَصْنُوعَةِ بأَرِيجِ الْمَشَاعِرِ الْبَيْضَاءِ
أَعْزِفُ إلَيْكِ
برُوحِي الْهَائِمَةِ علي أَوْتَارِ الْكَمَانِ
سِمُفُونِيَّةَ الْأَحْلَامِ
هَلْ لِي أَنْ أَضُمَّكِ بلَهْفَتِي الْكُبْرَى
لعَلَّ ذِرَاعِي الَحَائِرةُ
أَنْ تَهْدَأَ بَيْن أَحْضَانِكِ
وتَكْتَشِفَ مَلَامِحَ الْأَمَانِ
هَلْ لِي أَنْ أَقْفِزَ إلي نَافِذَةِ
شَفَتَيْكِ الْوَرْدِيَّتَيْن
كُلَّمَا اثْلَجَّتْ مَشَاعِرِي
وتَجَمَّدَتْ أَحَاسِيسِي
واحْتَجْتُ لمَنْ يُدَفِّىءُ
قَلْبِي التعبان
اتْرُكِينِي اكْتَشِفُ
فيكِ كُلَّ مَنَاجِمِ الْحَنَانِ
أٌؤَسِّسُ فَوْقَ خُصُلاتِ شَعْرِكِ
إمْبرَاطُورِيَّةِ الْغَرَامِ
أَعُدُّ النُّجُومَ
الَّتِي بَين جَفْنَيْكِ و لا أَنَامُ
أُبْحِرُ فِي نَبَضَاتِك
طُولَ الزَّمَانِ
طِفْلَتِي الْكَبِيرَةُ
كُلَّمَا لامَسَتْ رَأْسُكِ صَدْرِي
أكْتَشِفُ مُدُنَ جَدِيدَة و لُغَاتَ سَاحِرَة
لَمْ يَكْتَشِفْهَا
الزَّمَانُ أَمِيرَةُ الْوَرْدِ مُبْدِعَةَ الْجَمَالِ
إتْرُكِينِي أُفَتِّشُ
عَنْ كُلِّ الْكُنُوزِ الْهَارِبَةِ
فِي أَعْمَاقِكِ أُقَبِّلُ حُرُوفَ قَلْبِكِ
ووِسَادَةِ أَحْلَامِكِ
أَخْطَفُ الْقَمْرَ و أُخَبِّئه
بَعِيدًا عَنْكِ لأَكُونَ وَحْدِي مَعَكِ
كُلَّ مَسَاءِ نَتَنَاوَلُ
الْحُبَّ قَطَرَاتِ قَطَرَات
ونَبُوحُ بالشَّوْقِ حَتَّي تَعُودَ
عَصَافِيرُ الصَّبَاح
******
عبد الوهاب جعيل
قَصِيدَةَ عِشْقٍ
بِلَوْنِ السَّمَاءِ أَشْرَبُ فِي عَيْنَيْكِ
قَهْوَةَ الْحُبِّ
الْمَصْنُوعَةِ بأَرِيجِ الْمَشَاعِرِ الْبَيْضَاءِ
أَعْزِفُ إلَيْكِ
برُوحِي الْهَائِمَةِ علي أَوْتَارِ الْكَمَانِ
سِمُفُونِيَّةَ الْأَحْلَامِ
هَلْ لِي أَنْ أَضُمَّكِ بلَهْفَتِي الْكُبْرَى
لعَلَّ ذِرَاعِي الَحَائِرةُ
أَنْ تَهْدَأَ بَيْن أَحْضَانِكِ
وتَكْتَشِفَ مَلَامِحَ الْأَمَانِ
هَلْ لِي أَنْ أَقْفِزَ إلي نَافِذَةِ
شَفَتَيْكِ الْوَرْدِيَّتَيْن
كُلَّمَا اثْلَجَّتْ مَشَاعِرِي
وتَجَمَّدَتْ أَحَاسِيسِي
واحْتَجْتُ لمَنْ يُدَفِّىءُ
قَلْبِي التعبان
اتْرُكِينِي اكْتَشِفُ
فيكِ كُلَّ مَنَاجِمِ الْحَنَانِ
أٌؤَسِّسُ فَوْقَ خُصُلاتِ شَعْرِكِ
إمْبرَاطُورِيَّةِ الْغَرَامِ
أَعُدُّ النُّجُومَ
الَّتِي بَين جَفْنَيْكِ و لا أَنَامُ
أُبْحِرُ فِي نَبَضَاتِك
طُولَ الزَّمَانِ
طِفْلَتِي الْكَبِيرَةُ
كُلَّمَا لامَسَتْ رَأْسُكِ صَدْرِي
أكْتَشِفُ مُدُنَ جَدِيدَة و لُغَاتَ سَاحِرَة
لَمْ يَكْتَشِفْهَا
الزَّمَانُ أَمِيرَةُ الْوَرْدِ مُبْدِعَةَ الْجَمَالِ
إتْرُكِينِي أُفَتِّشُ
عَنْ كُلِّ الْكُنُوزِ الْهَارِبَةِ
فِي أَعْمَاقِكِ أُقَبِّلُ حُرُوفَ قَلْبِكِ
ووِسَادَةِ أَحْلَامِكِ
أَخْطَفُ الْقَمْرَ و أُخَبِّئه
بَعِيدًا عَنْكِ لأَكُونَ وَحْدِي مَعَكِ
كُلَّ مَسَاءِ نَتَنَاوَلُ
الْحُبَّ قَطَرَاتِ قَطَرَات
ونَبُوحُ بالشَّوْقِ حَتَّي تَعُودَ
عَصَافِيرُ الصَّبَاح
******
عبد الوهاب جعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق