يا سيدي الجميل دعك مني.
ومن أكون وإسمي وعنواني.
فهواك من سرق قلبي وروحي.
وضعت في أشجاني.
فأنا لدي الكثير من الأمور.
لأعلنها لك وقلبك.
فعيونك هما عنواني.
لكنني أخشى منك أن تدعوني.
بالضعف والهوان.
فلاتنتقدني سيدي لجرأة خطابي.
فأنا حظي سيئ مع العشاق.
لكني أحببتك وعشقتك أنت.
فإني أحدثك ويداي ترتجف.
وقدماي لاتحملني وقد تيبست.
آآآه وقد تبست شفاهي.
لكن أشواقي من تأخذني إليك.
وآهات من تبعث جوابات لقلبك وعينيك.
فعيونك هما عنواني.
فياسيدي إنتظر لما أقوله لك.
وتمعن لما بين السطور.
فلاتقسي ولاتظلم.
إذا تمردت على قلبي.
وعبرت لك عن حبي.
فلا تنزعج مني فمعذرة منك.
إذا قلت لك بإنك حلمي الجميل.
وسهر ليلي الطويل.
وضحكة شفاهي.
وتراقص دقات قلبي.
وعيونك هما عنواني.
فياسيدي تكلم وتكلم بما تحبه عني.
فإني لست سوى إمرأة عشقتك.
وأحبتك بكل براءة وكبرياء وعنفوان.
لأني لم أكبت همومي وأشواقي إليك.
ولم أقهر قلبي بحب فان.
وإن طال الرجاء فيك.
فأنت من بعثه لي الزمان.
فأحضن أشواق بطيب وحنان.
وأنا من ألاقي معك وفيك الأمان.
فعيونك آآآه منهما كم أبكوني.
سهدوني وسهروني وأضحكوني.
وجننوي فيك لكن هما أجمل الأغاني.
وفيهما أجد نفسي إنهما عنواني.
د.. حازم حازم
الطائي
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق