في كل صباحاتي المسكونه
يزورني أَلفُ عبقٍ وشذى
من ذكرياتِ أَيامٍ لها ندبةٌ على الرُّوحِ كوقعِ الأَثرِ لأَمواجِ الشطوطِ على صخرهِ القابع يعاندُ الموجَ ويأبى الرحيل
وأنَا مازلتُ رهنَ الإِشارةِ أُلوحُ بيدي للمسافرين بنسيان الآه
والقادمين بالرجاء والشفقه
مُنهَكٌ أَنتَ أيها الصباح لكأَنَّ الليلَ استدارَ على عُجالةٍ وأَورثكَ صمتهُ والحزن
إِلامَ تُراهُ الصبحُ تسكنهُ آلافٌ من رجاءتي العصيه؟
مهلاً على وجعي في ليلهِ كان فؤادي في أُوَار الشوق والمنى
والبدرُ ودَّعَني بصمتِ الراحلين
ياساكناً بالقلب فَلِمَ فَرَرتَ كما الطَفور من صيّادهِ عند السحر ؟
سَجّلْ على صفحاتِ روحي طُرفةً
يبكي القتيلُ على من قَتَل؟
لَعَمْرُكَ هذي الشمائل والخيال وردهةُ
الأَشواقِ ضرباً من جنونِ النعميات ياصاحبي من يُعيرني جُرعةً من سلافٍ أو أَسرقُ بعضاً من صور؟.
علي سليمان سليمان.
يزورني أَلفُ عبقٍ وشذى
من ذكرياتِ أَيامٍ لها ندبةٌ على الرُّوحِ كوقعِ الأَثرِ لأَمواجِ الشطوطِ على صخرهِ القابع يعاندُ الموجَ ويأبى الرحيل
وأنَا مازلتُ رهنَ الإِشارةِ أُلوحُ بيدي للمسافرين بنسيان الآه
والقادمين بالرجاء والشفقه
مُنهَكٌ أَنتَ أيها الصباح لكأَنَّ الليلَ استدارَ على عُجالةٍ وأَورثكَ صمتهُ والحزن
إِلامَ تُراهُ الصبحُ تسكنهُ آلافٌ من رجاءتي العصيه؟
مهلاً على وجعي في ليلهِ كان فؤادي في أُوَار الشوق والمنى
والبدرُ ودَّعَني بصمتِ الراحلين
ياساكناً بالقلب فَلِمَ فَرَرتَ كما الطَفور من صيّادهِ عند السحر ؟
سَجّلْ على صفحاتِ روحي طُرفةً
يبكي القتيلُ على من قَتَل؟
لَعَمْرُكَ هذي الشمائل والخيال وردهةُ
الأَشواقِ ضرباً من جنونِ النعميات ياصاحبي من يُعيرني جُرعةً من سلافٍ أو أَسرقُ بعضاً من صور؟.
علي سليمان سليمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق