الأربعاء، 14 أغسطس 2019

الشاعر ابراهيم بوستة


أذكر أياما كان لنا عيد
حناء أمي وفرحتها تبيد التجاعيد
أذكر أمسا غنيناه أحلى نشيد
خرفان حضيرتنا غنت معنا
ورعاة الحقول 
وطيور ذاك السهل البعيد.
اليوم تبكي مدينتنا
نثنة عقول أزقتها 
تذوب سرابا أسود
وتبكي الأمس الشهيد...
خجول بدرنا في
صعوده
يرسف في أغلاله
وقيوده.
لم يعد ذاك البدر
السعيد....
وتوالت خيباتنا
تعانق الخيبات
تضمها ضم 
جماد بلاحياة
تطوقها بشكل
فريد......
لتنساب عبر الألحاظ
وكتاب يوثق للأمراض.
ويرى العلاج بعيد
انتقلت العدوى للبوادي.
وصارت شيئا عادي.
فصح أنت ونادي.
وليرتد صداك 
في يم الأصداء ويزيد
ستسمعك الأشجار
وتسمعك الأحجار..
في الأخاديد.








أتساءل هل أنا.
..........


سألت نفسي هل أنا مغفل..؟؟؟؟؟؟
لأني فيما لا يعنيني أتدخل..
تلك الفتاة ماضرني إن اغتصبت.
لست أباها ولي ما أنتسبت.
فكيف هذا الإباء لقلبي تسلل.؟؟؟؟؟؟
وتلك الأرض التي
عنوة غصبوها.
حفروا باطنها .
أخدوا كنوزها.
وخربوها.
ليست أرضي كي أتأمل.
ليس لي فيها بئر نفط أو شبر لقبري.
ولا قصرمن تحثه المياه تجري.
أوفاء وأي وفاء هل أنا السموأل؟؟؟؟
حملت هما لأصحابه ما أثقله
حقا ناء وزاد ثقلا لمن يحمله.
وراح بالتسويف يماطل ويعلل.
سأرميه بعيدا عني إن ارتمى
أوسأجامل أو أنافق وربما
أستجدي لعطف العاطفين أتسول.
أغير جلدا أحرقته لفحة الحر.
عسى أن يتغير طعم ايامي المر.
ومذاقها في لساني يتبدل.
لا وألف لا هكذا وجدت نفسي
ثائرا على وجودي على يأسي
لا أحيد عن طريقي لا أتململ
فليقطعوا جتثي وليعزلوا رأسي
وليكن سلاحهم معولي وفأسي.
ويتركون جسمي فوق التراب يتحلل.
أكلتني العقبان حيا قبل موتي.
أخدت جناني لساني وصوتي .
وتركتني هائما أتساءل وأسأل........
هل حقا أنا مغفل؟؟؟؟؟






في دروب الحياة...
........................

ازدحمنا نتكدس
في كثافة أعلى
صارت المعيشة أغلى.
وصرنا خيفة من
غدنا نتوجس
(الموت بخس لاثمن
له يذكر)
اغلى منه الزيت والسكر.
في ظل راتب يتقلص.
وتلك الطريق المخربة
والبضائع المهربة
لحتفنا لضياعنا تتحمس
حتى الجبال الرواسي
تتسبب في المآسي.
ويشمت الشامت ويتلذذ
وكأنه لشيطان يتقمص.
وابواب الرأفة الموصدة
في وجه الجتث الممدة
لم تدع الموتى بسلام
تنعس.
مدنية خرقاء ببعد أبعد
وصور من ماتوا كأشباح
بأذهاننا تركض وترقص
حلت بنا لعنة اللعنات
وحياتنا لا تشبَّه بالحياة
ولا للسعادة تؤسس
سريعة سابقة لأوانها 
متفردة بجديد ألوانها
لالون مع أخيه يتجانس
والغد خفي مجهول
ألياف حبل متين مفتول.
فتلته شمطاء مومس.
لرقابنا يخنق ويطوق
ويشنق أحلامنا كي لا تتحقق.....
حتى صرنا بالكاد ضيقا نتنفس.


أبو زياد 6/8/2019 سلا المغرب








يا سيد اللسان
الوقت حان.
تأتيك الأنباء 
من كل مكان.
هناك برميل نسف
هناك سيل جرف.
و بينهما بكى الزمان.
وتدلت للموت عناقيد
تخط خطوطا كالتجاعيد
فوق فوهة بركان
وتأسر الملامح
بلبس السر الفاضح
المتبهرج بنزوة الألوان
يد شك ابكى اليقينا
تسقي النار غِسلينا.
وتنمق الجراح ذخان...
عسى ألما يبرأ وينتهي
و يعود كما نشتهي.
ماءا لقلبنا العطشان..
مللنا تلك المناظر والصور
جوع تحث مائدة المؤتمر
ودمع في عيون الصبيان
يقف فوق رؤوس الطغاة
ذنوبا بعقول السبات.
ويأسا يقتل الوجدان
ياهما قد تفاقم وازداد
وتحدى في الهموم العناد 
قد صرت يا هم إدمان........






انسب أبنائي لنفسك.
ساعمل تحليل dN 
لحروفي .....

حرفي شجني
.................


تاه حرفي 
شجنا ولحنا غريبا.
فقلب الكيان فوضى.
استعصت الترتيبا.
وماد جروحا
تتهادى.
وشمسا كرهت المغيبا
عجلوه رحيلا
فامتطى
سقف النار لهيبا.
ليمضي الهوينى
يذب بالأوراق ذبيبا.
زحف جرحا 
بين أجفان النجوم
عشق الترغيبا.
وسقاه الصخر
من دمه ماءا وحليبا.
بكى عرى قد تعرت
وما قُدَّ منها 
فقد النصيبا.
فبات ينوح لبؤس
حاله حتى أبكى.
الداء والطبيبا.
حرفي شجني
و بالأشجان
صارصمتا رهيبا
احدث صخبا
صداه امتد
بكل حدب
فارتد كئيبا.
يجاورني الصمت
غسقا جلله الحزن
شفقا ومغيبا.
يرسم بمهج
النائحات.
زمنا سئم النحيبا.
وينمقها الجراح
موجا تلاطمت
خدوده بؤسا
رهيبا...............أبو مروان

ابراهيم بوستة ١/اغسطس/٢٠١٩.....







حقيبة سفر.

جمعت اغراضي
وبقايا الماضي
ولملمت جراحي.
وثنايا كفاحي.
لتفرحي لترتاحي
من كثرة الحاحي.
اعددت لسفري
حقيبة.
وناقة بكرا
نجيبة.
فاوداعا ايتها الحبيبة.
جمعت كل البضائع
وادنت لكل المسامع.
مات حبي الرائع.
وتلوت ترنيماتي.
لصور دكرياتي
ومضيت
عابر سبيل نحو
أهاتي..................





صناع الألم...

هنيئا لكم بشرى
دائكم استشرى...
ثكلتكم اليوم
العروبة 
واودعت مجدكم
ضريحا
توجت عزكم
مقلوبا...
حين بات كرمكم
شحيحا.
ومضى عدوكم
بالمسرى.
يستضيف قيصرا
وكسرى.
أرهبكم جيشه
بعضلاته.
ورماكم كرمي 
فضلاته.
مرة أخرى......
رأينا الحجرطفلا
يعاق
شهيد ذل لا يطاق
عانق الشعرى....
رأينا الخبز مشردا
صغيرا باليمن اغتدى.
هيكلا وامرا نكرا......
طبعوا أذعنوا
إذعانا.
ومدوا اليمنى لمن خان
واتركوا
اليسرى.....
لتمسكوا بها المسابح
اتركوها بالعهر تكافح.
وتنتج ألف فكرة......
من أفكار غباوتكم
من أصفادكم و هراوتكم
ومكرا قد أذهل المكرا....
كي تتلذذوا ببؤسنا.
كي تربتوا على رأسنا.
فببركاتكم تيممنا القهرا.........







حمى وهذيان.
................

ياجب صمتي...
قد نطق الحجر.
وفي سحق قرارك.
رأيت.
الصدى انتحر......
فعدت لا أبالي.
بنواح الليالي.
ودموع الشجر..... 
شربت الصبرا كأسا.
مٌزجت هما ويأسا.
وبؤسا للبؤس احتكر......
وترانيم قدر أبكاني
بدمع عديم الألوان
شجيا عصيا انهمر......
أذابنتي لوعتي اشتياقا
جرعتني السم ترياقا.
ولعنت يد خل غدر......
رأفة بنا أيها العابرون
سحقا لمن يخون
ولا يبالي بوعثاء السفر.........
قد طرق الخريف البابا
وطوى بصفحاته الكتابا
وبعد الصعود انحدر.........أبو مروان


















































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رواية شيخ الجبال أبو ملحم للكاتب والروائي السوري أحمد علي بيطار

 رواية شيخ الجبال أبو ملحم للكاتب والروائي السوري أحمد علي بيطار