وزورقك
من غير قلوع
في بحر الحب
تجدف
ما بين الامواج
تلاحق طيفا يتراءى
من ثم يغيب
تغتسل بماء سراب
لا يدرك
تتنهد نسمة حرية
تكسر اصداف الاسرار
تفشي ما فيها من حب
احذر يا هذا
فالبحر مخيف
ارس بالزورق مرتاحا
على ذاك الشط
وابق منتظرا
لا تحزن
سوف يعود الطيف
ياتيك يرافقه
الحب المفقود
يغمرك بدفئه وحنانه
ينسيك البعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق