(( مازلت انسان ))
صعدت واستقلت آخر كرسى فى الحافله ...
وظللت احاول افك رموز هذا الجمال ...
والاعين جميعا من حوله غافله ....
أمتار كانت تفصل بيننا ....
وبيننا البعد كصحراء تسير فيها قافله ....
وظللت احاول افك رموز هذا الجمال ...
والاعين جميعا من حوله غافله ....
أمتار كانت تفصل بيننا ....
وبيننا البعد كصحراء تسير فيها قافله ....
أهملت كل الحضور واهتمت بالمحمول ....
وبدأ انتظار لعيونها يمتد ويطول ....
وراودت نفسي بتجنب هذا الخطر ....
وقبل المقصد فكرت فى النزول ....
وبدأ انتظار لعيونها يمتد ويطول ....
وراودت نفسي بتجنب هذا الخطر ....
وقبل المقصد فكرت فى النزول ....
وقتها رفعت عيونها تجاهى ....
وفرضت على مواجهة سحر وخيال ....
يهاجم مره .. ومرة يتفاخر ويباهى ....
وفرضت على مواجهة سحر وخيال ....
يهاجم مره .. ومرة يتفاخر ويباهى ....
عيونها كانت فيروزيه ....
لا منشأ واضح لها ولا هويه .....
ترفع أحد الحواجب ساخرة من الفقراء ....
وكأنها الوحيدة الغنيه .....
لا منشأ واضح لها ولا هويه .....
ترفع أحد الحواجب ساخرة من الفقراء ....
وكأنها الوحيدة الغنيه .....
ادركت اعجابى فقررت الاستمرار ...
ومن نظراتها زادت لدى الالغاز والأسرار ...
وايقنت انى عاجز عن مواجهتها ....
أو احتاج لفهمها ....
فوق عمرى .. اعمار .....
ومن نظراتها زادت لدى الالغاز والأسرار ...
وايقنت انى عاجز عن مواجهتها ....
أو احتاج لفهمها ....
فوق عمرى .. اعمار .....
ثبت نظرى على تلك الجمال ....
رموشها لوحة
يقال فيها الشعر ....
يضرب بها الامثال ..
أسطورة هى فى كل شىء ....
مصدر إلهام ليس لى .. بل لأجيال ....
رموشها لوحة
يقال فيها الشعر ....
يضرب بها الامثال ..
أسطورة هى فى كل شىء ....
مصدر إلهام ليس لى .. بل لأجيال ....
ولا أدرى ماذا جرى حين لى أشارت ....
ابتسمت لى الدنيا .....
وانطفا لونها الأحمر ....
وبالون البحار لى أضاءت ...
ابتسمت لى الدنيا .....
وانطفا لونها الأحمر ....
وبالون البحار لى أضاءت ...
كم كان خروج الحروف منها رقيق ....
واصبعها يحدد اين تود النزول .. بشكل دقيق ...
كيف تجتمع تلك الجديه ...
بذلك الجمال وهذا البريق ....
واصبعها يحدد اين تود النزول .. بشكل دقيق ...
كيف تجتمع تلك الجديه ...
بذلك الجمال وهذا البريق ....
وضعت النظاره على عيونها ....
فما حجبت العدسات الوانها ....
ونزلت من الحافله .. ناسية انها ....
اغتالت اليوم ضحيه ....
أمضى ساعة يحدث قلبه بشأنها ....
فما حجبت العدسات الوانها ....
ونزلت من الحافله .. ناسية انها ....
اغتالت اليوم ضحيه ....
أمضى ساعة يحدث قلبه بشأنها ....
عبرت الطريق وظللت اتابع ....
وبقيت مكانى صامت قابع ....
افكر ااظل ام الاحقها ....
ونسيت انى كهل تعديت عقدى الرابع ....
وبقيت مكانى صامت قابع ....
افكر ااظل ام الاحقها ....
ونسيت انى كهل تعديت عقدى الرابع ....
وانتهى المشهد واحتلت الوجدان ....
ولا أدرى ماذا سافعل ...
لو قابلتها ثانية فى اى مكان ...
فعيونها اعادتنى للحياه
واثبتتلى ان عقلى وقلبى مازالا يعملان ...
وذكرتنى اننى مازلت انسان ...
ولا أدرى ماذا سافعل ...
لو قابلتها ثانية فى اى مكان ...
فعيونها اعادتنى للحياه
واثبتتلى ان عقلى وقلبى مازالا يعملان ...
وذكرتنى اننى مازلت انسان ...
اسامه صبحى اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق