دعني وجرحي فقد خابت أمانينا للشاعر فيصل الحوري

دعني وجرحي فقد خابت أمانينا
ومات فينا ضمير لم يكن ...فينا
أبكيك ياوطني فمن كان له وطن
يعطيه دمعا سخيا ماكث.... فينا
أين اﻻحبه من أوطانهم .. رحلوا
صاروا نجوم ديار لم تكن.... لينا
أزالوا سواد الجهل عن........ بلد
ياليتهم لديارهم كانوا... محبينا
الدين يجمعنا والأحزان... تؤلمنا
والجهل والظلم قد حﻻ بوادينا
ودماؤنا هانت على ....أسيادنا
حتى الدموع جفت من مآقينا
الكره يجمعنا وحب الخير فرقنا
حتى الربابه ملت من ..تهاوينا
في كل مدرجة صارت لنا علل
كل يسبح بحمد .السﻻطينا
كﻻب الروم قد حلوا ..مضاربنا
وكﻻب الغرب قد هدوا الدواوينا
وكﻻب صهيون بالتاريخ قد لعبوا
ودمروا الأرض والأخﻻق والدينا
والكل قد نام في ذل على وجع
وفي خجل من التاريخ يخزينا
وأنظر لقبر صﻻح الدين في حلب
وأسترجع التاريخ عل الله يشفينا
هداكم الله من قوم راق لكم
حب الجلوس في دارالمسنينا
لقد هرمتم وزدنا عنكم هرما
وأصبح البؤس عنوانا لوادينا
ونشكو همنا لأموات وما عرفوا
أن الحياة فويق الأرض تخزينا
دعني وجرحي فقد خابت أمانينا
فما لجرحي عﻻج قد يداوينا

بقلمي فيصل الحوري