-------- في وصف العيون ----------------------------
الدّمعُ ينطِقُ فيهِ الحزنُ والقَلَقُ ....وفي المآقي يذوب الحُبُّ والألقُ
نظرتُ نحوكِ والأشعارُ حائرةٌ .......لعـل حَرفي وجفن العين يتَّفقُ
نورٌ يشعُّ والحاظٌ منوّرةٌ ............كادَ الفؤادُ برمشِ العَيْنِ يحترق
زرقاءُ ترنو وفيها تاه مركبُنا .........خفنا علَيهِ مِنَ الألحاظ ينزلق
مالت بسيفين فوق العينِ مُرهفةٌ ....تعانق الروحَ والأشجانُ تنطلقُ
كأنها دميةٌ والبدرُ هودجُها .........والجودُ منبتُها والأصلُ والخُلُقُ
أبدَتْ جمالاً ولونُ الكُحلِ عانَقَها .....ألماسُ قاربُها والساحلُ الشّفَقُ
حوريةٌ من جنان الخُلد أحسبُها ...تاهَت جمالاً فماسَ الجيدُ والعنقُ
-------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات ـ أبو بكر ـ فلسطين
الدّمعُ ينطِقُ فيهِ الحزنُ والقَلَقُ ....وفي المآقي يذوب الحُبُّ والألقُ
نظرتُ نحوكِ والأشعارُ حائرةٌ .......لعـل حَرفي وجفن العين يتَّفقُ
نورٌ يشعُّ والحاظٌ منوّرةٌ ............كادَ الفؤادُ برمشِ العَيْنِ يحترق
زرقاءُ ترنو وفيها تاه مركبُنا .........خفنا علَيهِ مِنَ الألحاظ ينزلق
مالت بسيفين فوق العينِ مُرهفةٌ ....تعانق الروحَ والأشجانُ تنطلقُ
كأنها دميةٌ والبدرُ هودجُها .........والجودُ منبتُها والأصلُ والخُلُقُ
أبدَتْ جمالاً ولونُ الكُحلِ عانَقَها .....ألماسُ قاربُها والساحلُ الشّفَقُ
حوريةٌ من جنان الخُلد أحسبُها ...تاهَت جمالاً فماسَ الجيدُ والعنقُ
-------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات ـ أبو بكر ـ فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق